طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

صلاح بن جلال الدين المعروف بابن الجلال

صفحة 525 - الجزء 1

  وقال غيره: كان من النبلاء بلغ في العلم النهاية، وله تعليقة على (اللمع) سماها (اللمعة المضيئة الكاشفة لمعاني اللمع المرضية)⁣(⁣١)، وفضله وعلمه أشهر من الشمس السائر والفلك الدائر، وهو الذي (جمع المشجر)⁣(⁣٢)، صاحب التتمة للشفاء لما قرأ عليه السيد عبد اللّه بن الهادي [كتاب الشفاء]⁣(⁣٣) شحذ همته واستحثه فتمم كتاب الرضاع وقرأه عليه والأمير صلاح له (اللمعة في الفقه)، وكان ممن حضر دعوة الإمام علي بن صلاح، وصل مع القاضي عبد اللّه الدواري وغيره في سنة ثلاث وسبعين⁣(⁣٤) وسبعمائة، وتوفي بصعدة في سنة خمس وثمانمائة عن إحدى وستين سنة وقبره بمشهد الهادي #.

  تفريع: قال القاضي الحافظ في ذكر سند مذهب أهل البيت بسنده عن الإمام المؤيد باللّه، عن الإمام القاسم، عن السيد صلاح بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن الهادي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد اللّه، عن أبيه عن جده محمد، عن أبيه عبد اللّه، عن السيد صلاح بن الجلال، عن الهادي بن يحيى، عن الإمام علي بن محمد وللإمام طريقين:

  أحدهما عن: أحمد بن علي مرغم، عن جار اللّه الينبعي، عن الإمام محمد بن المطهر، عن الأمير المؤيد، عن الأمير الحسين.


(١) اللمعة المضيئة الكاشف لمعاني اللمع المرضية. لم أجد له مخطوطة.

(٢) مشجر في أنساب العترة الطاهرة باليمن (خ) إمبروزيانا (٦٨ g) منه نسخة مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، أخرى مخطوطة بمكتبة السيد محمد بن حسن العجري، أخرى بمكتبة السيد مجد الدين المؤيدي باسم روضة الألباب وتحفة الأحباب بقلم المؤلف بمكتبة السيد مجد الدين المؤيدي.

(٣) سقط من (أ).

(٤) في (ج): سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.