عبد الحميد بن الخلطي
  الكتب المعروفة كشرح (المنية والأمل) و (الدرر)، و (الفوائد) و (شرح القلائد) و (دامغ الأوهام في لطيف الكلام)، و (آيات الانتقاد في أحكام العباد)، وشرح (يواقيت السير) وغير ذلك، وسمع في الحديث على السيد أحمد بن عبد اللّه بن الوزير، وسمع على [علي](١) بن الإمام (شفاء الأوام) للأمير الحسين.
  قلت: وأجل تلامذته عبد الهادي الحسوسة، والإمام القاسم [بن محمد](٢)، والسيد صلاح بن أحمد الوزيري.
  قال القاضي: هو العلامة المحدّث، العابد السائح، المتأله، شيخ الشيوخ وإمام [أهل](٣) الرسوخ، كان لا يلحق في علم الكلام، إماما في العربية، مفسرا للقرآن، صنف تفسيرا وكتبه في مصحف جمع فيه صناعات المصاحف(٤) وصيره إماما يقتدى به، وصار هذا المصحف بيد مولانا أحمد بن القاسم بعد أن أمر الإمام المؤيد باللّه بكتابة مصحف بجميع ما فيه، وكان يسيح في البلاد ويمضي في مواقف العلماء والهجر، ويصحح النسخ ويحشي عليها، وكان يلبس الخشن، وكان في الحديث إماما جليلا.
  كان عبد الرحمن بن محمد يثني عليه، وله كتب نافعة منها: (رسالة في نظر الأجنبية)(٥) وتضعيف الرواية عن الحنفية والشافعية بجواز ذلك.
  قلت: وذكر السيد مطهر أن الإمام القاسم بن محمد وصل إليه قبل الدعوة إلى
(١) سقط من (ج).
(٢) سقط من (ب).
(٣) زيادة في (ج).
(٤) لم أجد له نسخة خطية.
(٥) خطية ضمن مجموعة (٦٤) المكتبة الغربية جامع صنعاء.