طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

نسبه:

صفحة 4 - الجزء 1

  مئات العلماء والمجتهدين الأفذاذ أمثال أولاد القاسم بن محمد وأحفاده، وشيخ الإسلام أحمد بن سعد الدين المسوري، والعلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي، والعلامة عبد اللّه بن أحمد بن إبراهيم الشرفي صاحب تفسير (المصابيح) وعشرات غيرهم.

  وقد تلقى العلم في مدرسة جامع شهارة العلمية على يد مشايخ أجلاء منهم:

  والده وأخواه الحسن والحسين وغيرهم ممن سيأتي ذكرهم.

  ويبدو أن المترجم قد تفرغ للعلم وكرس له حياته من طفولته إلى كهولته.

  وانشغل بالعلم والتأليف عن المشاركة في الأحداث السياسية التي انغمست فيها أسرته.

  لا نستطيع تحديد سنة مولده إلا أنه يمكن القول استنادا إلى ما ذكره صاحب (نفحات العنبر) عن أخذه العلم عن القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري، المتوفى سنة ١٠٧٩ هـ أنه من مواليد ١٠٦٦ هـ تقريبا، على تقدير أنه تلقى العلم وهو ابن اثنتي عشر سنة على الأقل.

  ولكن صاحب نفحات العنبر نفسه ذكر أن أخويه الإمامين الحسن بن القاسم (١٠٧٦ - ١١٥٧ هـ)، والحسين بن القاسم (١٠٨٠ - ١١٣١ هـ) كانا من مشايخه فلعله أصغر منهما أو لعل ذكره من تلاميذهما لاشتهارهما بالإمامة، وليس هنالك ما يمنع من تلقي العلم بين الأقران أو من تلقي الكبير عن الصغير.

  وخلاصة القول أن نشأته وشبابه ودراسته كان بمدينة شهارة في الربع الأخير من القرن الحادي عشر.