طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

من اسمه عبد الله

صفحة 623 - الجزء 2

  علي بن يحيى البرطي، فهو الذي اعتنى بتخريجه وتهذيبه وتعليمه، وله خط فائق وشعر رائق، انتهى.

  وقال شيخه القاضي حسين بن عبد الحفيظ المهلا في ترجمة له: سيدا أحرز العلوم في سن الحداثة والصغر، فبلغ غايتها وأدرك ما لم يدركه من مسه الكبر، حتى أدرك من تلك العلوم معانيها، وأحيا من علوم آبائه ملوك العلوم وأئمتها ما حقق لسان الذكر في الآخرين من أكابر جهابذتها، علامة شهير، وبدر كامل منير، من جد في سلوك طريقة آباءه أئمة العلم الغزير، حتى وصل إلى غرف تحقيقهم الأثير، واستولى⁣(⁣١) على ذلك السرير⁣(⁣٢)، انتهى.

  قلت: ولم يزل مدرسا في صنعاء ومقيما بها حتى توفي في يوم [بياض] في شهر شوال سنة ١١٤٧ هـ، - رحمة اللّه عليه -.

  تفرع: يروي كتب الأئمة وشيعتهم عن القاضي حسين المهلا، عن أبيه وجده عبد الحفيظ [عن الإمام القاسم بن محمد عن السيد أمير الدين وعن السيد صلاح بن أحمد كلاهما عن السيد أحمد بن عبد اللّه]⁣(⁣٣) عن الإمام شرف الدين، عن السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بطرقه.

  (ح) وعن: القاضي حسين أيضا عن أبيه عن جده، عن أبيه عبد اللّه بن المهلا، عن السيد أحمد بن عبد اللّه، عن الإمام شرف الدين بطرقه.

  (ح) ويروي شرح الغاية عن القاضي المذكور عن جده عبد الحفيظ، عن


(١) في (ب) و (ج): واستوى.

(٢) في (ج): ذلك الشريف.

(٣) سقط من (أ).