من اسم والده الحسين
  بمسجد القزالي بصنعاء اليمن أيام الغز، وكتابه (اللمع) أجل كتب الزيدية وهي مأخوذة من (التجريد) و (التحرير)، وقال في [أول](١) اللمع: عمدت إلى التحرير فجعلته لها كالأساس وألحقت بذلك فوائد معلمه التي سماعنا فيها على القاضي زيد بن محمد مع أكثر فصوله، وأضفت إلى كل موضع ما يليق به من فقه المؤيد باللّه، فما كان من التحرير مطلقا، وما كان من فقه المؤيد وغيره منسوبا إلى كتابه غالبا، (كتعليق الإفادة) (ومجموع علي خليل) و (شرح أبي مضر)، انتهى.
  قلت: وله (القمر المنير على التحرير)(٢)، وله مذاكرة لعلها على القمر(٣)، وله (الدرر في الفرائض)، وله (غير ذلك)، وروى السيد يحيى بن القاسم الحمزي: إن الأمير علي أذن للإمام أحمد بن الحسين في إصلاح (القمر المنير)، انتهى.
  قال الفقيه يوسف: هو السيد الأمير، ذو المجد الأثير، والفضل الشهير، الحائز لصفات الكمال، المتحلي بصالح الاعمال، عين أهل البيت المطهرين علي بن الحسين، انتهى.
  وقال السيد صلاح: هو الأمير الكبير العلامة(٤)، جمال الدين، كعبة الشرعيين، علمه وزهده لا يحتاج إلى ذكر، فذلك أشهر من الشمس السائر في الفلك الدائر، صنف في الفقه (اللمع) أربعة أجزاء، و (القمر) أربعة أيضا، و (الكواكب)(٥) مجلد(٦)،
(١) سقط من (ب) و (ج).
(٢) القمر المنير في حل عقود التحرير (حاشية على كتاب التحرير للإمام أبي طالب الهاروني) قال الحبشي: (خ) سنة ٦٥٩ هـ جامع (٣١٤).
(٣) المنهج المنير على التحرير (خ) ج ٢ مكتبة الإمام الهادي صعدة.
(٤) في (ب): العالم العلامة.
(٥) الكوكب الدري في الفقه، لم أجد له نسخة خطية.
(٦) في (أ): عليه.