من اسمه محمد
  قلت: وهو الذي رتب أمالي المرشد باللّه، فقال: وكان مما روي(١) عن النبي ÷ (أمالي المرشد باللّه) يحيى بن الموفق باللّه الحسين بن إسماعيل الحسني المعروف بالشجري، وكان أجلها قدرا، وأعظمها خطرا أماليه المعروفة ب (الخميسيات)، وهي(٢) من محاسن الأخبار وأجمعها للفوائد، وأصحها أسانيد عند علماء هذا الشأن، وكانت مجالس غير منتظمة الفوائد، فرأى ذلك القاضي جعفر بن أحمد فرتب مجالسها ونظم متجانسها، وبوبها سبعة وعشرين بابا، وكنت فيمن رغب فيما عند اللّه ø فرتبت هذا الكتاب أربعين حديثا من محاسنه في أربعين فنا كاملة الأسانيد بعد صحة سماعي لجميع هذا الكتاب المرتب منه ما ذكرناه قراءة على سيدنا القاضي شمس الدين [كاملة الأسانيد](٣) وأضفت إلى كل حديث ما يليق به من الأخبار الزوائد، والروايات والفوائد، بعد صحة روايتي لجملة الكتاب مناولة من يد سيدنا الشريف الأمير بدر الدين محمد بن أحمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى عن الشريف الحسن بن عبد اللّه عن من أثبت اسمه في صدر الكتاب إلا ما كان معلوما عليه منقولا من فرع فنحن نرويه بالمناولة عن القاضي محمد بن عبد اللّه بن أبي النجم، عن والده عن السيد تاج الدين الحسن بن علي، عن القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني، انتهى.
  قلت: وتوفي محيي الدين وقت صلاة العشاء الأخيرة من ليلة الثلاثاء ثلاث(٤) وعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وستمائة، انتهى.
(١) في (ج): يروي.
(٢) في (ج): وهو.
(٣) زيادة في (ج).
(٤) في (ج): ثالث وعشرين.