قال القاضي: هو القاضي، ركن الدين، قاضي قضاة المسلمين، وأحد⁣^(⁣١) علمائهم، حجة الفضلاء، كان حاكم صعدة أيام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة، وله مذاكرات ومراجعات، وأثنى عليه الإمام المنصور باللّه كثيرا.

  وفاته في زمن المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة في عشر بعد الستمائة واللّه أعلم.

٦٣٠ - محمد بن عبد اللّه بن حمزة⁣^(⁣٢)

  [... - ٧٣٧ هـ]

  محمد بن عبد اللّه بن حمزة بن محمد عبد اللّه بن حمزة بن إبراهيم بن أبي النجم، القاضي العلامة، مؤلف (الذريعة)، بدر الدين.

  قال ما لفظه: إذا أشكلت على الناظر في هذا الكتاب (يعني الذريعة إلى لمع الشريعة)⁣^(⁣٣) أو الخلاف فيها وأحب أن يبحث فليطالع في الغالب (شرح التحرير)، أو (القمر المنير) أو (العقد الفريد)، أو (شرح أبي مضر الجامع للجواهر والدرر)، أو (الشمس المضيئة) أو (اللمع الوضيئة)، أو الفتاوى المفصلة أو سائر الكتب المحصلة، التي قد أشير إليها فيه، ك (التقرير) الجليل، و (مجموع علي خليل) فإنه لا يشذ عن هذه الكتب إلا النادر القليل، بعد سماعي لجميع هذه الكتب بطريق الإجازة وبعضها سمعته بطريق القراءة، ويقول في [أول]⁣^(⁣٤) الكتاب، قال سيدنا:

(١) في (ج) وواحد.

(٢) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة رقم (٩٩١)، مصادر الحبشي (١٨٥)، الجواهر المضيئة (خ) (٨٨)، المستطاب (خ)، فهرس المكتبة الغربية (٦)، مؤلفات الزيدية (١/ ٤٩٧، ١/ ٤٩٥)، مطلع البدور (خ).

(٣) كتاب الذريعة إلى لمع الشريعة في الفقه. شرح على اللمع، وفي مؤلفات الزيدية، الذريعة إلى زبد الشريعة (خ) منه نسخة مصورة بمكتبة السيد عبد الرحمن شايم، ج ٢ خط سنة ٧٨٩ هـ يبدأ من كتاب البيع إلى باب ميراث الدعوة في (٦٥٠) صفحة.

(٤) سقط من (ب).