أحمد بن أحمد بن الحسن
  وسمع عليه جماعة من الطلبة بشهارة وحوث منهم: مؤلف الترجمة سمع عليه المجموع مع كثير من مسائل البحر الموافقة للمجموع، [وأجل تلاميذه السيد يحيى بن عبد اللّه بن أمير الدين](١)، وكان فاضلا عالما، سكن شهارة مدة، ثم ارتحل إلى حوث للتعليم ولم يزل بها مدرسا حتى توفي سنة عشر ومائة وألف، وقبره معروف مشهور.
٣٤ - أحمد بن أحمد بن الحسن(٢)
  [... - ...]
  أحمد بن أحمد بن الحسن ويقال: أحمد بن الحسن، ويقال: زيد بن أحمد بن الحسن وزيد وأحمد اسمان على مسمى واحد وهو البيهقي البروقني(٣)، وهو غير البيهقي المذكور في صلاة التسبيح فذلك قديم وسيأتي إن شاء اللّه تعالى ذكره ويكنى تاج الدين.
  قلت: سمع (نهج البلاغة) على شيخه وشيخ الإسلام يحيى بن إسماعيل في شهر رمضان سنة ستمائة بنيسابور(٤)، وروى عنه أيضا (سفينة) الحاكم الجشمي، وروى عنه أيضا الصحاح الستة، وغير ذلك وسمع (الإفادة تأريخ السادة) على الشيخ سعيد بن داستون(٥).
(١) سقط من (ب).
(٢) ستأتي ترجمته.
(٣) بيهق بالفتح / ناحية كبيرة وكورة واسعة من نواحي نيسابور وتشتمل على ثلاثمائة واحدى وعشرين قرية، انظر معجم البلدان (١/ ٥٢٧)، وفيه أيضا بروقان بلدة من نواحي بلخ.
(٤) نيسابور مدينة عظيمة مشهورة ذات تأريخ عريق تخرج منها عشرات المشاهير ولها تاريخ عريق، انظر معجم البلدان (٥/ ٣٣١ - ٣٣٣).
(٥) في (ب): سعيد بن واستون.