من اسمه محمد
  اللّه عليه وآله وسلم - ومناقبه، أولها:
  هذا المقام الذي لاذت به الأمم
  أنشدها عبد اللّه بن محمد الطبري أذنا، انشدنيها ناظمها أبو المعالي الزملكاني فذكرها.
  (ح) (سنن ابن ماجة) أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن جماعة، وإبراهيم بن محمد اللخمي سماعا في ربيع سنة ٧٣٠ هـ وإجازة لما فات، أخبرنا والدي محمد بن إبراهيم بن جماعة بقراءتي عليه آخرها في سنة ٧٢٢ هـ، أخبرنا علي بن أحمد القسطلاني، أخبرنا نصر بن أبي الفرج الحصري، وعبد العزيز بن الأخضر، قالا:
  أخبرنا أبو طاهر المقدسي، أخبرنا أبو منصور المقومي إجازة إن لم يكن سماعا ثم ظهر سماعه، أخبرنا الخطيب القزويني، أخبرنا القطان، أخبرنا مؤلفه بن ماجة فذكره، انتهى ما تيسر لنا من طرقه.
٨٧٧ - محمد بن عبد اللّه بن ظهيرة بن أحمد(١)
  [٧٥١ - ٨١٧ هـ]
  بن عطية بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي الشافعي العلامة الحافظ، ولد سنة إحدى وخمسين وسبعمائة بمكة ونشأ بها، وسمع من مشايخها والقادمين إليها ثم دخل إلى البلاد المصرية فسمع بالقاهرة، ومصر، وبيت المقدس، ودمشق، وحمص، وحماة، وحلب، الكثير، يجمع جميع مشيخة جوهر مسنده، وأجازه جمع كثيرون من
(١) معجم المؤلفين ومنه: بهجة الناظرين للغزي (خ) (٣٩/ ٢)، كتاب في التراجم (خ) المكتبة الظاهرية، الضوء اللامع (٨/ ٩٣ - ٩٥).