طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

سند الكتاب

صفحة 23 - الجزء 1

  وتلاميذ.

  الثاني: وقد اشتمل على (٦٦) ترجمة لمن اتصلت أسانيدهم بالزيدية من المذاهب الأخرى، وقد أورد فيه الكثير الكثير من أسماء الكتب والمؤلفات في مختلف فنون العلم التي اتصل أئمتنا أو شيعتهم بأسانيدها ورووها إجازة وسماعا وقراءة على مؤلفيها أو من تتصل طرقه بمؤلفيها، وسلك فيه نفس منهجه في الفصل الأول من حيث ترتيب التراجم على حروف المعجم، والاقتصار على بعض المعلومات المهمة مع التركيز على طرق المترجم وأسانيده واتصاله بالمؤلفات وإسنادها إلى مؤلفيها، موضحا اتصال المترجم برجال الزيدية وإجازاته منهم ولهم. وقد حاول المؤلف أن يشمل أهم الأسانيد والطرق إلى كتب هؤلاء في أقل عدد ممكن من التراجم، مع التصرف أحيانا في اختصار السند أو الطريق أو الرواية بالاقتصار على ذكر الأسماء والألقاب مجردة عن عبارات المديح أو التطويل في النسب.

  وبهذا كانت أهمية الكتاب الذي بين أيدينا بفصليه كبيرة وعظيمة، تجعله مصدرا هاما، فريدا من نوعه، ولا غنى عنه لمن يريد معرفة رجال وأسانيد وكتب المذهب الزيدي ولمن يبحث عن علاقة المذهب الزيدي واتصاله الفكري والعلمي بالمذاهب الأخرى.

سند الكتاب

  أروي هذا الكتاب (طبقات الزيدية الكبرى) بالإجازة العامة من السيد المولى الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي علامة العصر ومسنده، وهو يرويه من طريق جامعة لطبقات الزيدية وغيرها من الأسانيد ذكرها في كتابه لوامع الأنوار حيث قال - حفظه اللّه - ما نصه: (وأروي طبقات الزيدية للسيد الإمام