حمزة بن أبي هاشم
من اسمه حمزة
٢٣٨ - حمزة بن أبي هاشم(١)
  [... - ٤٥٩ هـ]
  حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد اللّه بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الحسني، القاسمي، الملقب بالنفس الزكية، والسلالة المرضية، الإمام القائم بأمر اللّه، والمحتسب في سبيل اللّه، والمنابذ لأعداء اللّه.
  أخذ علم العدل والتوحيد وما إليه عن أبيه عن جده، وأخذ عنه: ولده علي بن حمزة.
  قال المنصور باللّه: شهد بفضله المؤالف اختيارا، والمخالف اضطرارا، تشهد له بذلك تصانيفه ورده على الفرق، وكان في أيام الصليحي جرت(٢) بينهما مكاتبات ومراسلات ومحاربات، وعلومه مشهورة، وتصانيفه معلومة، وكان فقيه الآل في عصره، ولم يزل مجاهدا حتى مضى لسبيله وقتل في المعركة في المنوى في آخر سنة تسع وخمسين وأربع مائة في أيام علي بن محمد الصليحي وقبره (في بيت الجالد في
(١) الجواهر المضيئة (خ) ترجمة (٢٨٢) عن الطبقات: الشافي للإمام عبد اللّه بن حمزة، مطلع البدور (خ) مآثر الأبرار (خ)، مجموع مكاتبات الإمام عبد اللّه بن حمزة (تحت الطبع بتحقيقنا)، المجموع المنصوري وهو مجموع كتب ورسائل الإمام عبد اللّه بن حمزة (٥٣ كتاب ورسالة (تحت الطبع بتحقيقنا).
(٢) في (أ) و (ب): وجرت.