صلاح المرتضى
  القادحة من الباطنية) وكذلك أجاب الاعتراض الذي اعترضه الأمير محمد بن الهادي بن تاج الدين على سيرة الإمام المطهر #.
  وقال السيد الجلال: كان عالما، مبرزا، وله رسائل وأجوبة منطوية(١) على علم غزير وأمه الشريفة آمنة بنت الإمام الحسن بن محمد بن أحمد.
  قال الإمام محمد بن المطهر: هو السيد الإمام صلاح الدنيا والدين، طراز سلالة الحسنين(٢)، صلاح بن أمير المؤمنين، أحيا اللّه بعمره شرائع آبائه الأطهار، وجدد به معالم الدين [على](٣) مرور الأعصار، وجعل الإسلام بأيامه محروس الجوانب، والكفر ببقائه مقصور العواقب(٤)، وكان ذكره له وثناءه عليه في رسالة له في سنة اثنتين وسبعمائة، وتوفي بالوعلية وقبره بالبرار بموحدة ومهملتين بينهما ألف يماني هجرة الوعلية، لعل وفاته في عشر وسبعمائة تقريبا(٥).
٣٠٢ - صلاح المرتضى(٦)
  [... - ٨١٠ هـ]
  صلاح بن إبراهيم بن علي بن المرتضى صنو السيد الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الوزيري، السيد العالم(٧).
(١) في (أ): منظومة.
(٢) في (ج): طراز سلالة الحسن بن صلاح، وهو خطأ.
(٣) سقط من (أ).
(٤) في (أ): مقهور القوانب.
(٥) في (ب): لعل وفاته بعد السبع مائة تقريبا، وفي (ج): لعل وفاته في عشر بعد السبعمائة تقريبا.
(٦) الجواهر المضيئة (٣٥٣)، تاريخ بني الوزير (الفضائل) (خ)، المستطاب (خ)، مطلع البدور (خ)، الجامع الوجيز (خ)، ملحق البدر الطالع ص (١٨٠).
(٧) في (ب): العلامة.