الفضل بن أبي السعد العصيفري
حرف الفاء معجمة
٥٣٤ - الفضل بن أبي السعد العصيفري(١)
  [... - ق ٧ هـ]
  الفضل بن أبي السعد العصيفري كذا في النزهة، والصواب أبو الفضل كما يأتي في الكنى إن شاء اللّه(٢).
(١) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٨١٦)، ومنه: مطلع البدور (خ)، المستطاب (خ)، رجال الأزهار (٢٩)، الجواهر المضيئة (خ)، مصادر الفكر للحبشي (٢٦٠، ٣٧١)، مصادر العمري (١٦٠)، كشف الظنون (٦/ ٢٧)، ترجمته في مقدمة متن الأزهار والفرائض ص (٤)، ط (٤) سنة ١٣٩٣ هـ، فهرس المكتبة الغربية (٣٨٩)، معجم المؤلفين (١/ ٨٢)، وفيه: وفاته في حدود سنة ٧٥٠ هـ، وهو خطأ، هدية العارفين (١/ ٨)، تأريخ اليمن الفكري في العصر العباسي (٣/ ٣١٢)، مؤلفات الزيدية (١/ ١٨٣، ٢/ ١٨٥، ١٨٦، ٢٦٥، ٢٩٩، ٣/ ٤٣)، مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن (تحت الطبع).
(٢) حاشية في (أ): لم يذكره في الكني، وقد ترجم له السيد العلامة يحيى بن الحسين في طبقاته فقال: الفضل ابن أبي السعد العصيفري الميتكي أصله من بلاد ميتك وهي بلاد عفار، العالم المشهور، عاصر الإمام المنصور باللّه كما ذكره صاحب النزهة. قال: وله مؤلفات، منها:
الفائض في علم الفرائض فوق عشرة أجزاء، ومنها: العقد أربعة أجزاء، ومنها: المختصر المفيد المعتمد في زماننا الموسوم بمفتاح الفائض. قال صاحب النزهة: وللعصيفري شرح على المفتاح موسوم باللامع، وله شرح على المفصل. أخذ عن أولاد الإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة.
ويقال: أنه لما أشتهر بالعلم سأله رجل بظفار عن مسألة فرضية ولم يكن قرأ شيئا من علم الفرائض قبل ذلك، فلما لم يجب السائل وبخه بشيء من الكلام فكان ذلك حاملا له على الفرائض وقراءته وإقباله، ففتح اللّه عليه فيها ما لم يفتح لغيره فبرز فيها وحقق معانيها وضربها ومساحتها وقسمتها، وكان أحد الأئمة المشهورين في فن الفرائض المنتفع به، وكان في عشر المائة الخامسة. انتهى. قلت: لعله في عشر المائة السابعة إذ لا يعقل أن يعاصر الإمام عبد اللّه بن حمزة في هذا التأريخ، وفي مصادر أخرى أنه توفي بعد سنة ٦١٤.