القاسم بن المتوكل على الله إسماعيل
  إسماعيل، ثم لمولانا القاسم بن محمد المؤيد، ولم(١) يزل بها مقيما للأمر(٢) بالمعروف والنهي عن المنكر ومواظبا على التدريس حتى توفي في العشر بعد المائة رحمة اللّه تعالى عليه، وقبره بالسودة.
٥٤٠ - القاسم بن المتوكل على اللّه إسماعيل(٣)
  [١٠٦٨ - ١١٢١ هـ]
  القاسم بن أمير المؤمنين المتوكل على اللّه إسماعيل بن أمير المؤمنين المنصور باللّه القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن الرشيد الهدوي، الحسني القاسمي، السيد العلامة، علم الدين.
  مولده [بياض في المخطوطات](٤).
  سمع على أبيه الإمام المتوكل على اللّه فمما سمع عليه أمالي أبي طالب [بياض في المخطوطات]، وسمع على القاضي حسين ذعفان (البحر الزخار) في ذمار في آخر مدته [بياض في المخطوط (أ) و (ج)]، وسمع تيسير الديبع، وثلاثيات البخاري، و (مسند الدارمي)(٥)، و (بلوغ المرام) على العلامة أحمد بن عمر الحبيشي، والظاهر أن له منه إجازة، ثم قرأ في المدينة (موطأ مالك) أيام حجه سنة ست ومائة وألف على العالم [بياض].
  وأخذ عنه: الحسين بن القاسم بن المؤيد باللّه إجازة أمالي أبي طالب [بياض في
(١) في (ج): فلم.
(٢) في (ج): بالأمر.
(٣) الجواهر المضيئة عن الطبقات (خ) بغية المريد.
(٤) قال في بغية المريد: (مولده يوم الثلاثاء ١٥ شهر محرم الحرام سنة ثمان وستين وألف بمحروس ضوران) ووفاته في ٢٧ شهر رجب من سنة ١١٢٢.
(٥) في (ب) و (ج): وثلاثيات الدارمي.