محمد بن إبراهيم الصنعاني
  حال، وأما السيد جمال الدين فكان بينه وبين سيدي عزّ الدين مواطن واجتماعات وطيبة نفوس ومباراة، انتهى.
  ثم أنه | اشتغل بالذكر والعبادة وملازمة الخلوات، والأماكن الخاليات كمسجد وهب، ومسجد نقم، ومسجد الأخضر، وفي المنازل العالية على سطح الجامع، ينقطع في بعض الأحوال ثلاثة أشهر: رجب وشعبان ورمضان، ويتعذر فيها عن موافقة أهله وأرحامه ويسألهم إسقاط الحق من الزيارة، وله كرامات ومنامات(١) صادقة مما يطول ذكره.
  قلت: وذكر شيخنا أن سيدي محمد بن إبراهيم على جلالة قدره لبس الخرقة المعروفة بالخرقة الصوفية من الشيخ عمر العرابي المقبور بمكة المشرفة.
  قلت: وقد مر ما ذكرناه في ترجمة شيخه علي بن عبد اللّه بن أبي الخير.
  قلت: توفي في اليوم السابع والعشرين من المحرم غرة سنة أربعين وثمانمائة، عن خمس وستين سنة، وقبره شرقي(٢) قبة وهب قريب من البير، وعليه مشهد معروف(٣) مزور.
٥٥٧ - محمد بن إبراهيم الصنعاني(٤)
  [... - ق ٦ هـ]
  محمد بن إبراهيم بن زياد الصنعاني القشيري، كان بوقش، حدث بها سنة عشر
(١) في (ب): ومقامات.
(٢) في (ج): وقبره في قبة وهب.
(٣) في (ج): مشهد مشهور مزور.
(٤) مصادر ترجمة محمد بن إبراهيم الصنعاني / الجواهر المضيئة عن الطبقات (خ).