سورة التكوير
صفحة 710
- الجزء 4
  إظهار براءته من التزيد، وأنه ممن يقلل كثير ما عنده، فضلا أن يتزيد، فجاء بلفظ التقليل، ففهم منه معنى الكثرة على الصحة واليقين. وعن ابن مسعود ¥ أنّ قارئا قرأها عنده، فلما بلغ {عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ} قال: وانقطاع ظهرياه.
  {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ١٥ الْجَوارِ الْكُنَّسِ ١٦ وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ ١٧ وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ ١٨}
  {بِالْخُنَّسِ} الرواجع، بينا ترى النجم في آخر البرج إذ كرّ راجعا إلى أوله. و {الْجَوارِ} السيارة. و {الْكُنَّسِ} الغيب من كنس الوحشي: إذا دخل كناسه. قيل: هي الدراري