الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية،

حميد بن أحمد المحلي (المتوفى: 652 هـ)

صفته #:

صفحة 189 - الجزء 1

  ابني هذا، وأتاني بتربة من تربته حمراء!⁣(⁣١).

  وروي أن فاطمة & لما ولدت الحسن # قالت لعلي #: سمّه، قال علي #: وكنت رجلا محرابا أحب أن أسميه حربا، ثم قلت ما كنت لأسبق باسمه رسول الله ÷، فجاء رسول الله ÷، فقيل له: سمّه. فقال:

  وما كنت لأسبق باسمه ربي جلّ وعز، فأوحى الله تعالى إلى جبريل: إنه ولد لمحمد ابن، فاهبط فأقره السلام، وهنّه وقل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبريل فهناه من الله تعالى، ثم قال: إن الله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون، فقال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر. قال:

  لساني عربي: قال: فسمه الحسن. فسمّاه الحسن.

  فلما ولد الحسين أوحى الله إلى جبريل: قد ولد لمحمد ابن، فاهبط إليه وهنه وقل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون. فلما نزل جبريل وهنّاه وبلّغه الرسالة، قال: وما كان اسم ابن هارون؟ قال: شبير. قال:

  لساني عربي. قال: فسمه الحسين. قال: فسمّاه الحسين⁣(⁣٢).

صفته #:

  كان يشبه رسول الله ÷ من سرّته إلى قدمه، وروي أنه كان شديد البياض حتى كان يهتدى إلى موضعه في الليل المدلهم، لشدة بياض وجهه ونحره⁣(⁣٣).

ذكر طرف من مناقبه #:

  هو # ابن محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وفاطمة الزهراء، وخامس


(١) المستدرك ٣/ ١٧٦ رقم ٤٨١٨، في أمالي أبي طالب ٩٠.

(٢) بلفظ مقارب لأمالي أبي طالب ٩٥.

(٣) الإفادة تاريخ الأئمة السادة ٤٢.