الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية،

حميد بن أحمد المحلي (المتوفى: 652 هـ)

أولاده #:

صفحة 202 - الجزء 1

  عبد شمس، ولهذا ناداه رجل من أهل الشام حين برز للقتال بين يدي أبيه ~، وقال له: إن لك رحما بأمير المؤمنين يعني يزيد، وهو يريد رحم ميمونة ابنة أبي سفيان، فإن شئت أمّناك! فقال له: ويلكم لقرابة رسول الله ÷ أحق أن ترعى! وقاتل حتى قتل⁣(⁣١).

  وجعفر درج صغيرا، وأمه بلويّة من بلي بن قضاعة، وذكر بعض أهل النسب إبراهيم، ومحمدا، وليس يعرفهما الطالبيون⁣(⁣٢).

  والعقب من ولد الحسين # لواحد وهو: علي بن الحسين الأكبر في قول الطالبية، والأصغر في قول كثير من أهل النسب.

  ومن البنات: فاطمة وأمها أم إسحاق ابنة طلحة بن عبيد الله عقبها في ولد الحسن بن الحسن @، وفي ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان الملقب بالمطرف⁣(⁣٣) وأمها الجربا، وسميت الجربا، لأنه كان لا يجلس معها أحد لجمالها وحسنها فلما تحامى النساء الجلوس معها شبهت بالناقة الجربا التي يحمي⁣(⁣٤) صاحب الإبل إبله عنها، وهي الجربا ابنة قسامة بن رومان من طي.

  وسكينة واسمها: آمنة، وأمها: الرباب ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس، وسكينة انقرض عقبها إلا من ولد عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم ابن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، فإنها ولدت له عثمان الملقب بقرين، وحكيما، وربيحة⁣(⁣٥).


(١) الإفادة في تاريخ الأئمة السادة ٤٣٠، ومقاتل الطالبين ٨٠، ٨١.

(٢) الإفادة تاريخ الأئمة السادة ٤٤.

(٣) المطرف: لقب به لحسنه.

(٤) في (أ): تمنع.

(٥) الإفادة ٤٤.