ذكر وفاته # ومبلغ عمره وموضع قبره
  وكان يقال: إنّ امرأة سكينة من ذولتها(١) لمنقطعة الحسن، ذكر ذلك السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسيني، وروى بإسناده قال: جاء [منظور بن ريان ابن سيار، ويقال: أبو منظور](٢) إلى الحسن بن الحسن، فقال: لعلك أحدثت أهلا؟ قال: نعم. تزوجت بنت عمي الحسين بن علي، فقال: بئس ما صنعت، أما علمت أن الأرحام إذا التقت أضوت؟ كان ينبغي لك أن تتزوج في العرب، قال: فإن الله قد رزقني منها ولدا، قال: فأرنيه؟ قال: فأخرج إليه عبد الله بن الحسن، فسرّ به وفرح، وقال: أنجبت والله! هذا الليث عاديّ ومعدو عليه، قال: فإن الله قد رزقني منها ولدا آخر، قال: فأرنيه؟ فأخرج إليه الحسن بن الحسن، فسرّ به وقال: أنجبت والله وهو دون الأول، قال: فإن الله قد رزقني منها ثالثا، قال: فأرنيه؟ فأراه إبراهيم بن الحسن بن الحسن، فقال لا تعد إليها بعد هذا.
  ومن أولاده #: جعفر، وداود، وفاطمة، ومليكة، وأم القاسم، أمهم:
  أم ولد.
(١) في العبارة غموض وقد جاء في أعيان الشيعة ٥/ ٤٤ (يقولون: إن امرأة سكينة مردودتها لمنقطعة القرين في الجمال.. .) والرواية الثانية بسنده (وكان يقال: إن امرأة تختار على سكينة لمنقطعة القرين في الحسن).
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط في (أ).