صفته #:
  فرّ عنه الناس طرا ... غير خيل أسديّة
  قتل الرحمن عيسى ... قاتل النفس الزكيّة
  روى ذلك كله الشيخ أبو الفرج في مقاتل الطالبيين(١).
إبراهيم بن عبد الله #(٢)
  هو: أبو الحسن، إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، وكل إبراهيم في آل أبي طالب فإن كنيته: أبو الحسن، ولهذا قال الإمام المنصور بالله # في ولده إبراهيم:
  أبا حسن وإبراهيم يكنى ... أبا حسن بقومك أجمعينا
صفته #:
  قال السيد أبو طالب #: روي أنه كان سائل الخدين، خفيف العارضين، أقنى الأنف، حسن الوجه، قد أثّر السجود في جبهته(٣).
ذكر طرف من مناقبه وأحواله #:
  كان # قد نشأ على الديانة والعفاف والعلم والعمل حتى بلغ أشرف خطة وأسنى درجة.
  روينا أن إبراهيم بن أبي يحيى المدني: سئل فقيل: قد رأيت محمدا وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن $، فأيهما كان أفضل؟ قال:
(١) المقاتل ٣٠٤ - ٣٠٩.
(٢) انظر الإفادة ٦١، ومقاتل الطالبين ٤٥٠، وسير أعلام النبلاء ٦/ ٢١٨، الأعلام ١/ ٤٨، البدء والتاريخ ٢/ ٨٤، والشافي ١/ ٢٣٧، وطبقات الزيدية «خ» وعمدة الطالب في أنساب أبي طالب ١٢٩، ودول الإسلام للذهبي ١/ ٧٤، والمصابيح ٤٤٥، ومروج الذهب ٣/ ٣٠٦، الطبري، والكامل والبداية والنهاية في حوادث سنة ١٤٥ هـ.
(٣) الإفادة ص ٦١، ومقاتل الطالبين ٤٥٠.