بيعته # والسبب فيها ونبذ من سيرته:
ذكر طرف من مناقبه #:
  [٥٢٤] كان # من العيون الذين انتهى إليهم الفضل من العترة $ مشهورا بالفضل الظاهر، فائزا بالقدح القامر، قد جمع إلى الأحساب السامية محاسن الأفعال الزاكية. روى الشيخ أبو الفرج | في مقاتل الطالبية [٥٢٤] عن بعضهم قال: سمعت زيد بن علي @ يقول:
  يبايع لرجل منّا عند قصر الضرتين بالكوفة سنة تسع وتسعين ومائة في عشر من جمادى الأولى، يباهي الله به الملائكة. قال حسن بن حسين فحدثت به محمد بن إبراهيم فبكى.
  وروى أيضا بإسناده [٥٢٤] عن أبي جعفر محمد بن علي، قال يخطب على أعوادكم يا أهل الكوفة سنة تسع وتسعين ومائة في جمادى الأولى رجل منّا أهل البيت يباهي الله به الملائكة، فكان # هو المختص بهذه المنقبة الشريفة، والفائز بهذه الرتبة الزليفة. وما ظنك بإمام القاسم بن إبراهيم الذي انتهت إليه السيادة والشرف في عصره أحد دعاته وأتباعه، وكان محمد بن إبراهيم من أشجع أهل عصره.
أولاده #:
  إسماعيل، وجعفر، وعبد الله، وفاطمة. أمهم:
  أم جعفر بنت إسحاق بن إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة. ولهم عقب ذكره السيد أبو طالب #(١).
بيعته # والسبب فيها ونبذ من سيرته:
  روى الشيخ أبو الفرج(٢): أن نصر بن شبيب كان قدم حاجّا وكان متشيعا حسن المذهب وكان ينزل الجزيرة فلما ورد المدينة سأل عن بقايا أهل البيت ومن له
(١) الإفادة ٨٣.
(٢) المقاتل: ٥١٩.