عملنا في التحقيق:
  ٥ - نسخة مصورة من نسخة السيد العلامة مجد الدين المؤيدي أطال الله بقاه ب - ١ - تم صفها بالكمبيوتر ثم دخلنا في معركة التصحيح والمقابلة والتحقيق وفك الغامض من بليغ كلام الأئمة وشعرهم وكم كانت دهشتنا ونحن نفتش معاجم اللغة وغريبها أن هؤلاء الفصحاء كانوا على اطلاع تام وإلمام شامل بمفردات اللغة كإلمام ابن منظور والفيروزآبادي ومحمد مرتضى الزبيدي والأزهري ناهيك عن فقههم فهم ورثة باب علم المصطفى.
  ٢ - ضبط الآيات وتخريجها.
  ٣ - تخريج الأحاديث التي تيسر لنا إخراجها، ولم نجد ضرورة للتوسع في تخريج أحاديث الفضائل نظرا لأن الكتاب تاريخي وليس كتاب حديث مع أنا لم نهمل الإشارة الضرورية لأهم الأحاديث التي لها عندنا مراجع، وما لم نجد له مرجعا فقد تركناه على عهدة المؤلف، وقد استوعبنا غرر أحاديث فضائل أهل البيت في الروضة الندية شرح التحفة العلوية لإمام المحدثين السيد محمد بن إسماعيل الأمير وهو مطبوع بتحقيقنا والحمد لله.
  ٤ - محاولة موازنة ألفاظ الشعر عندما لا نجد مرجعا لها ولا تتفق النسخ ولا يستقيم الوزن.
  ٥ - تكميل بعض العبارات المقطوعة في بعض النسخ من النسخ الأخرى أو مما نجده من مراجع نقل منها كأن ينقل المؤلف كلاما عن الإمام علي # فنجده في نهج البلاغة باختلاف يسير فنعتمد النهج عند الضرورة لاستقامة اللفظ والمعنى وعند اختلاف كل النسخ مع النهج.
  ٦ - عندما نجد خطأ إملائيا أو سبق قلم في إحدى النسخ أو خطأ واضحا فنصلحه دون إثقال الكتاب بالهوامش.