الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية،

حميد بن أحمد المحلي (المتوفى: 652 هـ)

وله # ألفاظ في الحكم فرائد نذكرها هاهنا وهي قوله #:

صفحة 345 - الجزء 2

  طيّب، من زرع الشرّ حصد الندامة، من نام على الخوف أمكن من نفسه، الحرب حرب المنايا، أصل الهزائم اختلاف الأهواء، الرّعب جند السعداء، أشر من الشر شماتة الأعداء، المهزوم مذموم، كم جاءت حلاوة عافية بمرارة، كم ينغمر في أثناء الحق من الباطل، المتجانن مجنون، لأن العاقل لا يرضى بتشنيع نفسه، الشجاع محمود ولو كان على ضلالة، الملل أقوى أسباب زوال الدّول، إذا أراد الله زوال دولة قوىّ قلوب أضدادها، الإهمال لا ينمو معه المال، المطل أحد أنواع الفقر، التبذير أقوى أسباب الفقر، الهلاك ثمرة الجهل، الإدلال على السلطان مثل مداعبة الأسد، كفران الصنيع يزهّد في أمثاله، تصغير النعمة نوع من الكفران، الشيخ مع أهله فتى، التعليم لا يغيّر الطباع، عذر القادر مقبول على كل حال، أشجع الأمم أهل الدول المقبلة من كلّ أمة، المدلّ على السلطان كالذي يجرّب السمّ بنفسه، لا تقوم الضلالات إلا بأرباب الجهالات، مبتدي المعروف إلى من لا يشكر كمن يبذر الزرع في السباخ، العلم كالعروس يحتاج إلى الخلوة، من أحسنت إليه وأساء إليك فداؤه السيف إن أجاز ذلك الشرع، ومن أسأت إليه وأساء إليك فداؤه الإحسان، لو كان الجور صورة لكان من أقبح الصور، ولو كان العطاء صورة لكان يوسف البشر، الأعمال ثمرات الأفكار، إذا كثرت النعم صغرت كبارها، الطمع ينافي المروءة، حاجة الملك إلى حسن السياسة أكثر من حاجته إلى القوة، النصيحة أصل لصلاح الدّين والدنيا، الجواب ثمرة المبتدأ فإن كان خبيثا خبث وإن كان طيبا طاب، قوة الشهوة مع التمكن من المشتهى من أجلّ النّعم، كلّ سلطان يجور على رعيته فهو متبر الرأي مقطوع الظهر قليل عمر العزّ، الحصون أرواح الدول، من التعذير طلب الحاجة في غير وقتها، من لم يهتم بصغير العدو لم يضطلع بكبيره، معاتبة الجاهل كالذي يناطح الجبل، الحزم أنفع من الشجاعة، الحيلة أجدى من الجلد، المعروف عمارة الدول، قطع المعروف خراب الدول، الدعاء جند لا يغلب، رزقه الإخلاص وكراعه وسلاحه حسن