ذكر مقتله ومبلغ عمره وموضع قبره #:
  صدوركم. قال الراوي: ثم نهد، فكان والله أرغب أصحابه في القتل في سبيل الله جل ثناؤه(١). ومن شعره #:
  خليليّ عنّا بالمدينة بلغا ... بني هاشم أهل النهى والتجارب
  فحتى متى مروان يقتل منكم ... سراتكم والدهر فيه العجائب
  لكل قتيل معشر يطلبونه ... وليس لزيد في العراقين طالب(٢)
  وقال # يخاطب نفسه:
  يا ابن زيد أليس قد قال زيد: من أحب الحياة عاش ذليلا؟
  كن كزيد فأنت مهجة زيد ... تتخذ في الجنان ظلا ظليلا(٣)
  أراد # بقوله: أليس قد قال زيد: ما روي أن زيد بن علي @ قال: لما خرج من عند هشام بن عبد الملك «من أحب البقاء استدثر الذل إلى الفناء».
أولاده #:
  قال السيد أبو طالب #: الذي أجمع عليه أصحاب الأنساب من الطالبيين وغيرهم أنه ولد: أم الحسن، وهي حسنة، وأمها: محبّة بنت عمر بن علي بن الحسين، وقال غيرهم: له أحمد، والحسن، والحسين، درجوا وهم صغار(٤)، وأم الحسين درجت صغيرة، وأجمعوا على أن لا بقية ليحيى # وأن ولده انقرضوا(٥).
ذكر مقتله ومبلغ عمره وموضع قبره #:
  اجتمع على حربه # الجيوش الذين أنفذهم نصر بن سيار بالجوزجان، فقاتلهم # ثلاثة أيام بلياليها أشد قتال، حتى قتل أصحابه وأتته نشابة
(١) المصابيح ٤٢١.
(٢) الإفادة ٥٣.
(٣) الإفادة ٥٣.
(٤) في (أ): درجوا صغارا.
(٥) الإفادة للسيد أبي طالب ٥٣.