ذكر قيامه، ونبذ من سيرته، ومدة ولايته، وموضع حفرته #
  الضفدع خلف الناصر # كالمستجيرة به، فدعا الله ø أن يسلط الضفدع على الحية، (فاستجاب دعاءه، وعادت الضفدع على الحية)(١) فقتلتها. وحكى لي هذه الحكاية الفقيه الفاضل حمزة بن محمود الجيلاني أيده الله، وقال: وأظن أيضا أن الفقيه الحسن | قال لي: إن ذلك مستمر إلى الآن في ذلك الموضع أن الضفادع تقتل الحيات. وهذه مناقب شريفة تقضي بأنه # ذو فضل كثير وحظ وافر عند الله جل وعلا.
أولاده #:
  أبو الحسن عليّ الأديب الشاعر، أمه: أم عليّ بنت عمه. وأبو القاسم جعفر، وأبو الحسين أحمد أمهما: نقش، وكانت نقش هذه جارية أهدتها امرأة جستان إلى النّاصر للحق ¥، وأم الحسن وهي فاطمة، وأم محمد، ومباركة، وأم إبراهيم، وميمونة. ذكره السيد أبو طالب #(٢).
ذكر قيامه، ونبذ من سيرته، ومدة ولايته، وموضع حفرته #
  كان # مع محمد بن زيد إلى أن قتل محمد بن زيد | بجرجان، وقد كان حضر معه الوقعة، فانهزم في جملة المنهزمين، وامتد إلى الري على طريق الدامغان وحصل بها في دار محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر الحسيني واتصل بجستان ملك الديلم خبره، وكانت بينهما مودة من أيام محمد بن زيد |، وكاتبه وسأله الخروج إليه ليبايعه، ووعده بأنه يتوب ويقلع عن المعاصي ولا يخالفه في شيء، فامتنع أولا، وكاتبه بأنه لا يثق بوعده وليس يأمن أن لا يفيء بما يعد به، فجعله على ثقة من ذلك بأيمان بذلها له، فخرج إليه ومعه أولاده: ابنه الأكبر أبو الحسن عليّ الأديب الشاعر، وأبو القاسم وأبو الحسين، فأكرمه إلا أنه أخلف ما بذل له على لسانه من ترك المعاصي وتقديم أمره في
(١) في (أ): ساقط ما بين القوسين.
(٢) الإفادة ١٢٣.