المسألة الرابعة والعشرون عن الأجسام هل تسمع وترى أم لا تسمع وترى إلا الأعراض؟
  مفصلا، فنجيب على معنى محقق إلا أن ذلك على وجه الجملة كاف إن شاء الله تعالى.
  سأل عن النميمة؟
  الجواب عن ذلك: أنه ترديد الحديث بين الاثنين لإيجاب العداوة بينهما، وهي من الكبائر، ونعوذ بالله منه.
  الكلام في الغيبة: وحدّها: أن يذكر الإنسان صاحبه بما فيه على وجه الانتقاص والاستخفاف.
  الكلام في البهتان: وحدّه: أن يرمي الإنسان صاحبه بما لا حقيقة له مواجهة، ويظهر دعوى صحة قوله.
  الكلام في العجب: وهو الاستعظام للنفس وإعطاؤها فوق حقها من الإجلال.
  الكلام في الكبر: وحدّه: التجافي عن سبل الحق واستصغار الناس.
  قال أيده الله في الآية الشريفة وهي قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}[النساء: ٣٦].
  عبادته: نهاية الذل والاستكانة له، لأن العبادة التذلل، والتعبد التذلل، طريق معبد أي: مذلل، ولا يشرك شيئا في عبادته لا يعبد من دونه أحدا، ولا يعتقد النفع والضر إلا من قبله، فإن أضفنا أحدهما إلى غيره جعلنا له شريكا في ملكه، تعالى عن ذلك.
  قوله: {وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}، معناه: يوصيكم الله أن تحسنوا إلى الوالدين