فصل في الكلام في الروح
صفحة 143
- الجزء 1
  ونقول: إنا لم نكلّف حقيقة معرفته لقول اللّه تعالى: {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}[الإسراء: ٨٥]، والذي علينا، أن نعلم أنه شيء من خلق اللّه، وحكمته ونعمته، ولولا هو ما كان شيء من الحيوان يعلم شيئا، ولا يقدر على شيء. فاعلم (ذلك)(١) ففيه كفاية.
(١) ساقط في (ث).