فلو لا أن فيمن ساح خيرا ... يفوز به لما ساح المسيح

  وتوفي # بذي جبلة سنة خمسة عشر وأربعمائة⁣^(⁣١).

مشايخه وإجازاته

  أما مشايخه فمنهم الإمام الحسن بن محمد من ولد المرتضى، والعلامة الفاضل العباس بن علي بن محمد، والحافظ إسحاق بن أحمد بن عبد الباعث، والقاضي عبد اللّه بن علي العنسي الواصل بكتب آل محمد سنة ٥٠١ هـ، وقد قال # عندما سأله جماعة من العلماء أن يصحح لهم نقل الأخبار التي جمعها في (أصول الأحكام): (فأنا أذكر ما حضرني من ذلك، فأما كتاب (الأحكام) فأخذته من الشيخ الأجل إسحاق بن أحمد بن عبد الباعث مناولة وهو بخطه، وأما الكتاب (المنتخب) فهو عندي لما كان بخزانة الإمام الناصر أحمد بن يحيى، وفيه خطوط المتقدمين من بني الهادي إلى الحق #، وأخذت الشرحين (شرح التجريد) - خ - للإمام المؤيد باللّه #، و (تعليق القاضي زيد) من طريق الشريف الفاضل أبي محمد الحسن بن محمد من ولد المرتضى وكتبه وخطه بيده، ومن طريق القاضي العباس بن علي بن محمد بن العباس، قال: حدثه به والده علي بن محمد، قال: حدثه به عبد اللّه بن علي العنسي، ولقيت عبد اللّه بن علي العنسي، فسألته عن ذلك، فقال: سمعه علي بن محمد،

(١) الحدائق الوردية: ٢١٩ - ٢٢٠.