[الخاتمة]
  اليمام بالياء المثناة من تحت مخفّفة: الحمام البري وقيل الأهلي وقيل ذكر القماري وقيل مشترك.
  والأيم والأين: الحيّة الذكر وقيل الخبيثة الكبيرة الرأس.
  الخميلة: الروضة.
  السيف، بكسر السين: طرف الشيء، ومنه سيف البحر.
  والعقوة: المنزل.
  الخلد، بتحريك اللام: القلب.
  والذنوب: الدلو الملآن.
  الأسمال: الثياب الخلقة.
  والمجرب: في الشعر، المعدي بجربه.
  وهنأهم: أي داويت داءهم بالهنا. وهو القطران.
  قال دريد(١) في الخنساء(٢) وقد مرّ بها وهي تهنأ بعيرا لها بالقطران:
  حيّوا تماظر واربعوا صحبي ... وقفوا فإن وقوفكم حسبي
(١) هو دريد بن الصمة، واسم الصمة معاوية بن الحارث بن بكر بن هوازن، تغزل بالخنساء وخطبها فامتنعت، فتهاجيا. شاعر فحل من شعراء الجاهلية. ابتلي بالبرص والعمى. أدرك الاسلام وهو طاعن في السن ولكنه لم يسلم. أخرجه قومه (هوازن) معهم لقتال المسلمين يوم حنين فقتل كافرا في تلك الوقعة سنة (٨) هـ وعمره على ما يقال قد قارب المائتي سنة.
ترجمته في: الأغاني ١٠/ ٧ - ٤٩، المعمرون والوصايا / ٢٧، المحبر / ٢٩٨ و ٢٩٩، شرح شواهد المغني / ٩٣٩، الشعر والشعراء / ٦٣٥، أنوار الربيع ٣ / هـ ٣٢٥.
(٢) هي تماضر بنت عمرو بن الشريد، لقبت بالخنساء لحسنها والخنساء: البقرة الوحشية - قدمها النابغة الذبياني على الشاعرات، فلم ترض حكومته، لاعتقادها بأنها أشعر أهل زمانها من الرجال والنساء. أكثر شعرها في رثاء أخيها صخر. وفدت على النبي ÷ مع قومها من بني سليم وأسلمت معهم. قيل أنها حضرت حرب القادسية وفقدت فيها أربعة رجال من أولادها. توفيت سنة ٢٤ هـ.
ترجمتها في: خزانة الأدب ١/ ٣٩١ وأسد الغابة ٥/ ٤٤١ وأعلام النساء ١/ ٣٦٠ والشعر والشعراء / ٢٦٠ والأغاني ١٥/ ٧٢ - ١٠٨ والشريشي ٤/ ٤٦، أنوار الربيع ١ / هـ ١٣٩.