(11) شرح إعراب سورة هود #
صفحة 188
- الجزء 2
  و {ما} بدل من كل، وقال الأخفش، «وكلّا» نصب على الحال فقدّم الحال كما تقول: كلّا ضربت القوم. {وَمَوْعِظَةٌ} أي ما يتّعظ به من إهلاك الأمم. {وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ} أي يتذكرون ما ترك بمن هلك فيتوفّون.
  {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ١٢٣}
  قال الأخفش: وما ربك بغافل عما يعملون إذا لم يخاطب النبي ﷺ معهم قال: وقال بعضهم: {تَعْمَلُونَ}(١) لأنه خاطب النبي ﷺ معهم أو قال قل لهم: {وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
(١) وهي قراءة حفص وقتادة والأعرج وشيبة وأبي جعفر والجحدري، انظر البحر المحيط ٥/ ٢٧٥.