= أبي المقدام، وإسماعيل بن صبيح، وغيرهم. كانت وفاته بعد سنة (١٥٠ هـ). انظر [الجداول الصغرى مختصر الطبقات الكبرى، تاريخ الإسلام: ٣/ ٨٦٨].

(٣) روى نحو ذلك الإمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين #، قال: «وعنه أيضاً أنه اجتمع زيد ومحمد في مجلس فتحدثوا، ثم قام زيد فمضى، فأتبعه محمد بصره، ثم قال: لقد أنجبت أمك يا زيد» [مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي إلى الحق: ٥٨]، وروى ذلك الزّمخشري (ت ٥٨٣ هـ)، قال: «وعن زياد بن المنذر: كنت عند محمد بن علي وعنده زيد ابن علي، فقام زيد، فأتبعه بصره وقال: لقد أنجبت أمك يا زيد» [ربيع الأبرار ونصوص الأخيار: ٤/ ٢٩٧]، وروى الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني الحسنيّ #، (ت ٤٢٢ هـ): «حَدَّثَنَا أبو عَبْدِ الله أَحْمَدُ بن مُحَمَّدٍ البَغْدَادِي الْمَعْرُوفُ بِالآبْنُوسِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العزيز بن إسْحَاقَ الْزَّيْدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بن حمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الأَزْهَرِ الطَّائِي الكُوفِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الغَفُورِ بن عَبْدِ العزيز وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ الله تَعَالَى وَكَانَ يُؤَذِّنُ لإبْرَاهِيمَ بن عَبْدِ الله بن الْحَسَنِ بن الْحَسَنِ ($) فِي عَسْكَرِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا هَاشِمٍ الرُّمَّانِي ¦ يَقُولُ: طَلَبَ زَيْدُ بن عَلِيٍّ ... ، فَقَالَ لَهُ أبو جَعْفَرٍ #: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا أَخِي أَنْتَ وَاللهِ نَسِيجٌ وَحْدَكَ، بَرَكَةُ الله عَلَى أُمٍّ وَلَدَتْكَ، لَقَدْ أَنْجَبَتْ حِينَ أَتَتْ بِكَ شَبِيهَ آبَائِكَ (À) أَجْمَعِينَ» [تيسير المطالب في أمالي أبي طالب: ١٥٤]، وروى أبو الفرج الأصفهاني، قال: «حدّثني أبو عبيد الصّيرفيّ قال: حدثنا الفضل بن الحسن البصريّ قال: حدثنا أحمد بن راشد قال: حدّثني عمّي سعيد بن خيثم قال: كان أبو جعفر محمد بن عليّ @ إذا نظر إلى أخيه زيد تمثّل:

=