[مناظرة الإمام # للنصراني، والجواب في العدل، وحقيقة الإيمان، والبراءة من العقائد الباطلة، ومواعظ، والكلام في العلماء والراسخين]
  بِالجَبَروتِ لِيُذِلَّ مَنْ أعَزَّ الله، وَيُعِزّ مَنْ أَذَلَّ الله، وَالمُسْتَحِلَّ مِنْ عِتْرَتي مَا حَرَّمَ الله، والتَّارِكَ لِسُنَّتِي، وَالمُسْتَأثِرَ بالفَيء عَلى أمَّتِي»(١).
(١) روى هذا الخبر أبو خالد الواسطي، قال: «حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لعنت سبعةً فلعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله تعالى، والمكذب بقدر الله تعالى، والمخالف لسنني، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليعز ما أذل الله ويذل ما أعز الله، والمستحل ما حرم الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له»» [مسند الإمام زيد بن علي: ٤٠٣]، ورواه عن سلمان الفارسي # الحافظ محمد بن سليمان الكوفي، قال: «حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا عبيد قال: حدثنا محمد بن عمر بن أبي مسلم قال: حدثنا عبد القدوس بن إبراهيم بن مرداس قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمان [بن] أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي: عن سلمان قال: لما ثقل رسول الله [÷] دخلنا عليه فقال للناس: اخلوا [لي عن] أهل البيت، ... ، ثم قال لعلي: دولة الحق أبر الدول أما إنكم ستملكون بعدهم باليوم يومين وبالشهر شهرين وبالسنة سنتين. ثم قال: ستة لعنهم الله في كتابه: الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي والمستأثر على المسلمين بفيئهم والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله» [مناقب أمير المؤمنين: ٢/ ١٧٢]. ورواه الترمذي، قال: «حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الْمَوَالِي الْمُزَنِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ كَانَ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللهِ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، وَالمُتَسَلِّطُ بِالجَبَرُوتِ لِيُعِزَّ بِذَلِكَ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ، وَالمُسْتَحِلُّ لِحُرُمِ اللهِ، وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي» [سنن الترمذي: ٤/ ٢٦]، ورواه ابن أبي عاصم، قال: «ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ، عَنِ ابْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ، لَعَنَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالْمُتَسَلِّطُ عَلَى أُمَّتِي بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ ø، وَالْمُسْتَحِلُّ مَحَارِمَ اللَّهِ =