تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {بل هو قرآن مجيد 21 في لوح محفوظ 22}

صفحة 392 - الجزء 3

سورة البروج

  

  · قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ٢١ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ٢٢}⁣[البروج: ٢١ - ٢٢]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {بل هو قرآن مجيد ٢١ في لوح محفوظ ٢٢

  والقرآن فهو: القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله، والمجيد فهو: الكريم العظيم، واللوح المحفوظ فهو: العلم المكنون، و {محفوظ} فهو: الذي لا يزل منه قليل ولا كثير، ولا صغير ولا كبير، قد أتقن حفظه، وأحصى عدده، لا يزل منه زال، ولا يشتبه منه مشتبه؛ فأخبر سبحانه أنه كذلك في علمه: محفوظ معلوم.

  وهذا تفسير السورة كاملة للإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  

  {والسماء ذات البروج ١ واليوم الموعود ٢ وشاهد ومشهود ٣}، فهذه: إقسام من الله سبحانه بالسماء وبروجها؛ لما في ذلك من عظيم الآيات وعجيبها.