مقاتل الطالبيين،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أيام أبي جعفر المنصور

صفحة 170 - الجزء 1

  وضاحكه، ثم غمز عكنة من عكن بطنه، وليس في البيت يومئذ إلّا أموي، فلما قام قالوا له: ما حملك على غمز بطن هذا الفتى؟ قال: إني أرجو بها شفاعة محمد ÷(⁣١).

  حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا فضل المصري، قال: حدثنا القواريري قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبان مثله.

  حدثني عمر بن عبد الله [بن جميل] العتكي، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني إسماعيل بن جعفر الجعفري، قال: حدثني سعيد بن عقبة الجهني، قال:

  إني لعند عبد الله بن حسن بن حسن إذ أتاني آت فقال: هذا رجل يدعوك، فخرجت فإذا بأبي عديّ الأموي الشاعر، فقال: أعلم أبا محمد، فخرج إليه عبد الله، وابناه، وهم خائفون، فأمر له عبد الله بأربعمائة دينار⁣(⁣٢)، وأمر له ابناه بأربعمائة دينار وأمرت له هند بمائتي دينار، فخرج من عندهم بألف دينار.

  * * *

  حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن موسى، قال: حدثني أبي:

  أن عبد الله بن الحسن كان يصلي على طنفسة في المسجد، وأنه خرج فأقامت تلك الطنفسة⁣(⁣٣) دهرا لا ترتفع.

  حدثني أحمد [بن محمد بن سعيد]، قال: حدثنا يحيى [بن الحسن]⁣(⁣٤)؛ قال: حدثنا علي بن أحمد الباهلي، قال: حدّثنا مصعب بن عبد الله، قال:


(١) الأغاني ١٨/ ٢٠٥.

(٢) في الأغاني بعد ذلك «وهند بمائتي دينار فخرج بستمائة دينار».

(٣) في ط «العسة».

(٤) الزيادة من الأغاني.