أيام أبي جعفر المنصور
  وضاحكه، ثم غمز عكنة من عكن بطنه، وليس في البيت يومئذ إلّا أموي، فلما قام قالوا له: ما حملك على غمز بطن هذا الفتى؟ قال: إني أرجو بها شفاعة محمد ÷(١).
  حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا فضل المصري، قال: حدثنا القواريري قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبان مثله.
  حدثني عمر بن عبد الله [بن جميل] العتكي، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني إسماعيل بن جعفر الجعفري، قال: حدثني سعيد بن عقبة الجهني، قال:
  إني لعند عبد الله بن حسن بن حسن إذ أتاني آت فقال: هذا رجل يدعوك، فخرجت فإذا بأبي عديّ الأموي الشاعر، فقال: أعلم أبا محمد، فخرج إليه عبد الله، وابناه، وهم خائفون، فأمر له عبد الله بأربعمائة دينار(٢)، وأمر له ابناه بأربعمائة دينار وأمرت له هند بمائتي دينار، فخرج من عندهم بألف دينار.
  * * *
  حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن موسى، قال: حدثني أبي:
  أن عبد الله بن الحسن كان يصلي على طنفسة في المسجد، وأنه خرج فأقامت تلك الطنفسة(٣) دهرا لا ترتفع.
  حدثني أحمد [بن محمد بن سعيد]، قال: حدثنا يحيى [بن الحسن](٤)؛ قال: حدثنا علي بن أحمد الباهلي، قال: حدّثنا مصعب بن عبد الله، قال:
(١) الأغاني ١٨/ ٢٠٥.
(٢) في الأغاني بعد ذلك «وهند بمائتي دينار فخرج بستمائة دينار».
(٣) في ط «العسة».
(٤) الزيادة من الأغاني.