1 - جعفر بن أبي طالب
  سمعت النبي ÷ يدعوا النساء إلى البيعة حين أنزلت هذه الآية {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ}، وكانت فاطمة بنت أسد أول امرأة بايعت رسول الله ÷.
  حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا يحيى بن الحسن، قال: حدّثنا بكر بن عبد الوهاب، قال: حدّثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه، عن جده:
  أن رسول الله ÷ دفن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب بالروحاء مقابل حمام أبي قطيفة.
  * * *
  ذكر مقتل جعفر بن أبي طالب
  والسبب فيه وبعض أخباره
  قرأت [ذلك] على محمد بن جرير الطبري في كتاب المغازي فأقرّ به.
  قلت حدثكم محمد بن حميد الرازي قال حدّثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، قال: وقرئ بحضرتي على أحمد بن محمد بن الجعد الوشاء. قيل حدثكم إسحاق المسيّبي(١). قال حدّثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري في خبر جعفر بن أبي طالب ورجوعه من بلاد الحبشة مع من رجع إلى النبي ÷ من المهاجرين إليها بأحاديث / (٥) دخل بعضها في بعض، وذكرت معانيها مفصلة برواية نقلتها في أماكنها ومواضعها.
  حدّثني محمد بن إبراهيم بن أبان السرّاج، قال: حدّثنا بشار بن موسى الخفاف، قال: حدّثنا أبو عوانة، عن الأجلح، عن الشعبي - واللفظ له. قال: لما فتح النبي ÷ خيبر قدم جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه من
(١) في ط وق «المسيئي» وفي ق «السنيني» هو أبو عبد الله محمد بن إسحاق، بن محمد، بن عبد الرحمن، بن عبد الله، بن المسيب بن أبي السائب، بن عابد، بن عبد الله بن عمروم بن مخزوم، كان مدنيا ونزل بغداد. كان ثقة صالحا. توفي في ربيع الأول سنة ٢٣٦ هـ راجع تهذيب التهذيب ٩/ ٣٧.