أيام المنتصر
صفحة 504
- الجزء 1
  أيام المنتصر
  وكان المنتصر يظهر الميل إلى أهل هذا البيت(١)، ويخالف أباه في أفعاله، فلم يجر منه على أحد منهم قتل أو حبس ولا مكروه فيما بلغنا(٢)، والله أعلم.
(١) مروج الذهب ٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥ وابن الأثير ٧/ ٣٩ - ٤٠ وأبو الفداء ٢/ ٤٤ والطبري ١١/ ٨١.
(٢) جاء في الطبري ١١/ ٨١ «أن المنتصر لما ولى الخلافة كان أول شيء أحدث من الأمور، عزل صالح بن علي عن المدينة، وتولية علي بن الحسين بن إسماعيل بن العباس بن محمد إيّاها، فذكر عن علي بن الحسين أنه قال: دخلت عليه أودعه فقال لي: يا علي، إني أوجهك إلى لحمي ودمي، ومد جلد ساعده وقال: إلى هذا وجهتك، فانظر كيف تكون للقوم، وكيف تعاملهم - يعني آل أبي طالب - فقلت: أرجو أن أمتثل رأي أمير المؤمنين - أيّده الله - فيهم إن شاء الله، فقال إذا تسعد بذلك عندي».