22 - اسماعيل بن إبراهيم بن الحسن
  أن العباس بن الحسن أخذ وهو على بابه، فقالت أمه عائشة بنت طلحة: دعوني أشمه شمّة، وأضمّه ضمة.
  فقالوا: لا والله ما كنت في الدنيا حيّة(١).
  * * *
  وتوفي العباس في الحبس وهو ابن خمس وثلاثين، لسبع بقين من شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة.
  * * *
٢٢ - اسماعيل بن إبراهيم بن الحسن
  وإسماعيل بن إبراهيم(٢) بن الحسن بن الحسن
  ابن علي بن أبي طالب #
  وهو الذي يقال له طباطبا. وقيل إن ابنه إبراهيم طباطبا.
  وأمه ربيحة بنت محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية الذي يقال له: زاد الركب، أبو أم سلمة زوج النبي ÷(٣).
  * * *
  حدّثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن يعقوب قال: حدثنا عبد الله بن موسى، قال:
  سألت عبد الرحمن بن أبي الموالي، وكان مع بني الحسن بن الحسن في المطبق: كيف كان صبرهم على ما هم فيه؟.
  قال: كانوا صبراء، وكان فيهم رجل مثل سبيكة الذهب، كلما أوقد عليها النار ازدادت خلاصا، وهو إسماعيل بن إبراهيم، كان كلما اشتد عليه البلاء ازداد صبرا.
  * * *
(١) الطبري ٩/ ١٩٢.
(٢) الطبري ٩/ ١٩٢ وابن الأثير ٥/ ٢١٠.
(٣) طبقات ابن سعد ٨/ ٦٠.