العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 50 - الجزء 1

  ابن عباس، وعن أبي ذر من طريقين أخريين، ورواه في (ذخائر العقبى) عن أبي ذر قال: وأخرجه الحاكم من طريقين عن أبي إسحاق، قال: وكذا هو عند أبي يعلى في مسنده، وأخرجه الطبراني في (الصغير) و (الأوسط) من طريق الأعمش، ورواه في (الأوسط) أيضاً من طريق الحسن بن عمر، وأخرجه أبو نعيم عن أبي إسحاق، ومن طريق سماك، وأخرج البزار نحوه، وأخرجه ابن المغازلي - أيضاً - عن عبد الله بن الزبير عن النبي ÷، ورواه في (الجامع الصغير)، ورواه في كتاب (الجواهر) للشفيقي عن ابن عباس قال: أخرجه الملأ في سيرته، ورواه أيضاً عن علي # بلفظ: «ومن تخلف عنها زج في النار، ومن تعلق بها فاز» قال: أخرجه ابن السري، ورواه الحاكم الجشمي في (تنبيه الغافلين).

  ورواه أيضاً المحب الطبري مما يطول شرحه ويمل سامعه، وله شاهد من كتاب الله سبحانه: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] والمودة هي المحبة، والمحبة هي الإتباع قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}⁣[آل عمران: ٣١] والمأمور بمودتهم هم أهل الكساء.

  روى المرشد بالله بسنده إلى ابن عباس من طريقين قال: لما نزلت قالوا: يا رسول الله، ومن قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: «علي وفاطمة وابناهما»⁣(⁣١).

  وذكره في (الكشاف) في تفسير هذه الآية، وفي كتاب (شواهد التنزيل) مسنداً من نحو ثمان طرق إلى ابن عباس، وأخرجه أحمد بن حنبل والثعلبي في تفسيره، وابن المغازلي في


(١) مجمع الزوائد ٧/ ١٠٣، ٩/ ١٦٨، المعجم الكبير ٣/ ٤٧، ١١/ ٤٤٤، فتح الباري ٨/ ٥٦٤، تحفة الأحوذي ٩/ ٩٠، فضائل الصحابة لابن حنبل ٢/ ٦٦٩.