القِيامَةِ وَمِن أَوزارِ الَّذينَ يُضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرونَ}⁣[النحل: ٢٥]، وقال جل ثناؤه: {فَأَعرِض عَن مَن تَوَلّى عَن ذِكرِنا وَلَم يُرِد إِلَّا الحَياةَ الدُّنيا ٢٩ ذلِكَ مَبلَغُهُم مِنَ العِلمِ}⁣[النجم: ٢٩ - ٣٠].

  وقال أبو حازم للزهري حين دخل على عبد الملك: «كانت الأمراء تأتي العلماء إلى بيوتهم، ويقتبسون من علمهم، وكان في ذلك صلاح للراعي والرعية، فلما رأى ذلك سفلة الناس وأنذالهم، تعلموا العلم للدنيا، فصارت العلماء تأتي الأمراء إلى بيوتهم، وكان في ذلك هلاك الراعي والرعية».