باب الفرق بين العقل والهوى
صفحة 282
- الجزء 1
  وفارقتكم العرب كافة، فخذوه على ذلك، وإن كنتم تخافون من أنفسكم خيفة فدعوه فهو عذر لكم عند الله، فقالوا: امض عنا يا سعيد بن زرارة، فوالله لا نستقيل هذه البيعة ولا نقيلها أبدا، فقاموا إليه رجل رجل فبايعوه ويعطيهم على ذلك الجنة».