[المرجئة]
صفحة 29
- الجزء 1
  فعل مذموم قبيح فاحش هو ومَن فَعَلَه، وقضاء الله وقدره لا يكون جورا ولا فاحشا، ولا قبيحا ولا باطلا ولا ظلما، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً!
[المرجئة]
  وليحذر العبد المؤمن أيضا هذه الطائفة المرجئة، فإن قولهم أسوء قول وأخبثه. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أنه قال: «صنفان من أُمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة، لعنوا على لسان سبعين نبيا، القدرية والمرجئة. قيل: وما القدرية والمرجئة يا رسول الله؟ فقال: أما القدرية فالذين يعملون المعاصي ويقولون هي من الله، والله قدرها وقضاها علينا، وأما المرجئة فهم الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل».