الثمار المجتناه في فضل العلم والعلماء والهداة،

أحمد بن قاسم الشمط (المتوفى: 1373 هـ)

تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:

صفحة 99 - الجزء 1

  قال: «ليهنئك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلاً»⁣(⁣١).

  (١٨٣) وقول النبي ÷: «خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصديق الأكبر والهادي لمن اتبعه من اعتصم به أخذ بحبل الله ومن تركه مرق من دين الله»⁣(⁣٢).

  (١٨٤) وقوله ÷: «علي أول الناس إسلاماً، وأقرب الناس رحماً وأفقه الناس في دين الله تعالى وأضربهم بالسيف، وهو وصيي ووليي وخليفتي من بعدي، يصول بيدي، ويضرب بسيفي، وينطق بلساني، ويقضي بحكمي، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق كافر وهو علم الهدى»⁣(⁣٣).

  (١٨٥) وقوله ÷: «يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك فقد فارقني»⁣(⁣٤).

  (١٨٦) وقوله ÷: «اللهم ثبت لسانه واهدِ قلبه»⁣(⁣٥).

  (١٨٧) وقوله ÷ لعلي: «إن الله يهدي لسانك»⁣(⁣٦).


(١) أخرجه الهندي في منتخبه (٤/ ٦٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٥)، والفيروزابادي في فضائل الخمسة (٢/ ٢٦٢)، الرياض النضرة (٢/ ٢٢١) وقال: أخرجه ابن البختري والرازي.

(٢) أخرجه الحسن بن بدرالدين. في أنوار اليقين (خ).

(٣) أخرجه الإمام الحسن بن بدر الدين في أنوار اليقين (خ).

(٤) أخرجه الكوفي في المناقب (ح/١٠٥٠) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٢٣ خ ١٣٥٥٩)، وابن المغازلي في المناقب الحديث (٢٨٧) ص (٢٤٠)، الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٣٥)، كشف الأستار فضائل علي # تحت الرقم (٢٥٦٥) ص (٢٠١) ط (١)، ابن عساكر في تاريخه ترجمة أمير المؤمنين رقم (٧٩٦) (٢/ ٢١٢) كما ذكره الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال (٢/ ١٨ رقم ٢٦٣٨) وصححه، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٣) ج (٤٦٢٤)، وص (١٥٨ ج ٤٧٠٣)، الرياض النضرة (٣/ ١١٠ - ١١١) وقال: أخرجه أحمد في المناقب والنقاش، قال في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله ثقات.

(٥) أخرجه الإمام الحسن بن بدرالدين في أنوار اليقين (خ).

(٦) أخرجه الإمام الحسن بن بدرالدين في أنوار اليقين (خ)، وقد سبق التنويه إلى مصادر هذا الخبر في الحاشية السابقة وانظر فضائل الخمسة للفيروزبادي (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤) ومصادره، وخصائص النسائي ص (٥٠ - ٥٤)، ومناقب ابن المغازلي ص (١٦٣ - ١٦٤).