تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (١٨٨) وقوله ÷: «إن علياً راية الهدى وإمام الأولياء ونور من أطاعني وهو الكلمة التي التزمتها المتقون من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني»(١).
  (١٨٩) وقوله ÷ لأنس: «أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين قال أنس قلت: اللهم رجلاً من الأنصار وكتمته فجاء علي فقال: من هذا يا أنس؟ قلت: علي بن أطالب فقام النبي ÷ مستبشراً وساق الحديث بطوله إلى أن قال مخاطباً لعلي ¥: وأنت تؤدي عَنِيّ وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي»(٢).
  (١٩٠) وقوله ÷ لأبي بزرة: «يا أبا بزرة إن الله عهد عهداً في علي بن أبي طالب فقال: إنه راية الهدى ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني»(٣).
  (١٩١) وقوله ÷: «علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين»(٤).
(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٦٦). انظر: فضائل الخمسة للفيروزابادي (٢/ ٢٢٣ - ٢٤١) ومصادره.
(٢) هذا الحديث هو المشهور بحديث الطير، وله مصادر وأسانيد كثيرة جداً ومن ذلك المستدرك (٣/ ١٦٧ ج ٣٧٣١)، سنن النسائي (٥/ ١٠٧ ج ٨٣٩٨)، أسد الغابة (٤/ ١١١) رقم (٣٧٨٣). مجمع الزوائد (٩/ ١٢٥، ١٢٦) ذخائر العقبى ص (٦١) ومصادر أخرى كثيرة، وقد أفرده بالتأليف جماعة منهم: الحافظ بن مردويه كما ذكره في البداية والنهاية (٧/ ٣٥٣) ومنهم: أبو طاهر محمد بن أحمد بن أحمد بن حمدان على ما ذكره الذهبي في ترجمة الرجل من كتاب تذكرة الحفاظ (٣/ ١١١٢)، ومنهم المفسر والمؤرخ الطبري قال الذهبي: ورأيت فيه مجلداً في جمع طرقه، وكذلك ابن عقده والحافظ أبو نعيم، والإمام الحسن بن بدر الدين في أنوار اليقين (خ). وللحديث مصادر أخرى عديدة انظر: فضائل الخمسة (٢/ ١١٣ - ١١٨)، منتخب فضائل النبي ÷ (١٥٨)، فضائل الخمسة (٢/ ٢١٠ - ٢١٦)، كفاية الطالب ص (١٢٥).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٦٦).
(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٨ ح ٦٦٨)، كنز العمال (١١/ ٦١٩ ح ٣٣٠١٠، ٣٣٠١١)، (١١/ ٦١٦ ح ٣٢٩٩٠)، الاصابة (٢/ ٢٧٤)، (أسد الغابة (١/ ٨٤ رقم ٩٢)، (٣/ ١٧٤ رقم ٢٨١١)، مجمع الزوائد (٩/ ١٢١)، الرياض النضرة (٣/ ١٢٢)، حلية الأولياء (١/ ٦٦، ٦٣)، والطبراني في الكبير (٦/ ٦١٨٤)، المحب الطبري في الرياض النضرة (٢/ ١٧٧)، والفيروزبادي في فضائل في فضائل الخمسة (٢/ ١١٣ وما بعدها).