الثمار المجتناه في فضل العلم والعلماء والهداة،

أحمد بن قاسم الشمط (المتوفى: 1373 هـ)

[الاحتجاج بآيتي المودة والمباهلة]

صفحة 152 - الجزء 1

  من الحرير لكرامتهم على الله ø(⁣١).

  (٣١٧) وعنه ÷ أنه قال لعلي #: «أما علمت أنه من أحبك وتولاك أسكنه الله تعالى معنا ثم تلا رسول الله ÷ {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}⁣[القمر: ٥٥](⁣٢).

  (٣١٨) وعنه ÷: «لا يزال هذا الدين قائماً تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة»⁣(⁣٣) وعنه ÷:

  (٣١٩) «يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولمحبي محبي شيعتك»⁣(⁣٤) وقد قيل في بعض التفاسير في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ}⁣[سورة الفتح: ٤ - ٧] إن جنود السماء الملائكة، وجنود الأرض الزيدية.

  (٣٢٠) وعنه ÷: «إن لله حرساً في السماء هم الملائكة، وحرساً في الأرض هم الشيعة» وعنه ÷ أنه قال:

  (٣٢١) «من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب


(١) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٥٣)، وابن المغازلي حديث (٣٣٩) كما أخرجه الأزدي عن علي # قال أبو الفرج: موضوع، والكندي وشيخه ضعيف، أنتهى من اللآلئ المصنوعة في الآحاديث الموضوعة. قال الجلال في مسند شمس الأخبار (١/ ١٤٣) حاشية: لا يلزم من ضعيفهما إن صح أن يكون موضوعاً إذ ما من حديث في حل السنة إلاَّ وفيه، فقال: فيلزم وضعها ولا قائل به بل اختلف رأيهم فيما كان كذلك وأيضاً هو تضعيف مبهم وهو غير مسموع عند المنصفين وهم أهل الصواب والمتمسكون بالكتاب المشعر بالتثبت في آية النساء والحجرات، كما أخرجه أيضاً السخاوي عن علي #.

(٢) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٥٣) وعزاه لأمالي أبي طالب، وفي المسند (١/ ١٤٤) عزاه لأنوار اليقين للإمام الحسن بن بدرالدين (تحت التحقيق)، كما أخرجه أبو نعيم عن جابر.

(٣) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٥٣) وعزاه لأمالي ظفر بن داعي، كما أخرجه أبو داوود الطيالسي ومسلم وابن حبان والحاكم في مستدركه عن جابر بن سمرة بلفظه: لا يزال هذا الأمر قائماً يقاتل عليه ... إلخ ماهنا.

(٤) أخرجه ابن حجر في الصواعق ص (١٦١، ٢٣٢)، وابن شيرويه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (٥/ ٣٢٩ ح ٨٣٣٧).