الثمار المجتناه في فضل العلم والعلماء والهداة،

أحمد بن قاسم الشمط (المتوفى: 1373 هـ)

تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:

صفحة 98 - الجزء 1

  من بعدي»⁣(⁣١).

  (١٧٩) وقوله ÷: «يكون بين الناس فُرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه - يعني علياً - على الحق»⁣(⁣٢).

  (١٨٠) وقوله ÷: «إنه الحق مع ذا الحق مع ذا يعني علياً»⁣(⁣٣) وعن علي # أنه قال: ما ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد لي وإني لَعَلى بينة من ربي بينها لنبيه ÷ وبينها لي وإني لعلى الطريق.

  (١٨١) وعنه: «بينما رسول الله آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة فمررنا بحديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة!. قال: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلا له الطريق أعتنقني ثم أجهش باكياً فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائنٌ في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي قلت يا رسول الله في سلامة! قال في سلام من دينك»⁣(⁣٤).

  (١٨٢) وعنه قال: قلت: يا رسول الله أوصني. قال: «قل ربي الله ثم استقم» قلت: ربي الله عليه توكلت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.


(١) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس، والهندي في منتخبه (٤/ ٦٤٥).

(٢) أخرجه الهندي في كنز العمال (٦/ ١٥٧) وقال: أخرجه الطبراني عن كعب بن برة، وانظر: منتخب كنز العمال (٤/ ٦٤٦)، وفضائل الخمسة (٢/ ١٢٤).

(٣) أخرجه الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٤٣) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات، وذكره المناوي في كنوز الحقائق ص (٦٥) مختصراً عن أبي يعلى، والمتقي أيضاً في كنز العمال (٦/ ١٥٧) وانظر: المنتخب (٤/ ٦٤٦)، وقال: لأبي يعلى وسعيد بن منصور، والفيروزابادي في فضائل الخمسة (٢/ ١٢٤).

(٤) أخرجه الكوفي في المناقب من ثلاث طرق. انظر الآحاديث (١٤٤، ١٥٠، ١٥٨) ولهذا الخبر أسانيد ومصادر كثيرة، وقد رواه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في مناقب أمير المؤمنين من كتاب المصنف (ج ١٢) ورواه بسنده عنه الحافظ بن عساكر في تاريخ دمشق (٢/ ٣٢٧ رقم ٨٣٨) وانظر الأرقام (٨٣٤ - ٨٣٦) والهندي في منتخبه (٤/ ٦٦٨) والطبراني في الكبير (١١/ ١١٠٨٤)، والهيثمي في المجمع (٩/ ١١٨)، والكنجي في كفاية الطالب ص (٢٣٩ - ٢٤١).