ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَرِقَّاكُمْ أَرِقَّاكُمْ فَإِنَّهُم لَمْ يُنْجَرُوا مِنْ شَجَرَةٍ، وَلَمْ يُنْحَتُوا مِنْ جَبَلٍ أَطْعِمُوهُم مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاسْقُوهُم مِمَّا تَشْرَبُونَ وَاكْسُوهُم مِمَّا تَلْبَسُونَ».

  ٦١٨ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ، وَتَوَاصَلُوا، وَتَبَاذَلُوا».

  ٦١٩ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي غَداً، وَأَوْجَبَكُمْ عَلِيَّ شَفَاعَةً أَصْدَقُكُمْ لِسَاناً، وَأَدَاكُمْ لأَمَانَتِهِ، وَأَحْسَنُكُمْ خُلُقاً، وَأَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ».

  ٦٢٠ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ دَعَا عَبْداً مِنْ شِرْكٍ إِلَى الإسْلاَمِ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ».

  · قَالَ: وَقَالَ الْحُسَينُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ #: مَنْ دَعَا عَبْداً مِنْ ضَلاَلَةٍ إِلَى مَعْرِفَةِ حَقٍّ فَأَجَابَهُ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَعِتْقِ نَسَمَةٍ.

  · قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @: مَنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ أُطِيعَ أَمْ عُصِيَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

  ٦٢١ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ أَفْضَلَكُمْ إِيمَاناً أَحْسَنُكُمْ أَخْلاَقاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً، الْمُوَاصِلُونَ لأَرْحَامِهِمْ، الْبَاذِلُونَ لِمَعْرُوفِهِمْ، الكَافُّونَ لأَذَاهُمْ، العَافُونَ بَعْدَ قُدْرَةٍ».