البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة يوسف #

صفحة 401 - الجزء 1

  من الجب والسجن ومن الذل والرق إلى أن جعله ملكاً مطاعاً ونبياً مبعوثاً فهو على نصر رسوله وإعزاز دينه وهلاك أعدائه قادر {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} أي يختلق ويتخرص يعني به القرآن وما تقدم فيه من القصص {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} يعني أنه مصدق لما قبله من التوراة والإنجيل وسائر كتب الله تعالى.