البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة الرعد مدنية

صفحة 411 - الجزء 1

  والثاني: لكل أجل من آجال الخلق كتاب عند الله أي علم.

  قوله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} ما يشاء منها فينسخ ما يشاء من أحكام كتابه ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ٣٩} يعني علم الله ø وما هو خالق.

  قوله تعالى: {.. أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} يعني بموت خيارها وأهل الدين من المسلمين.

  قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا} يعني مشركي العرب {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} أي يشهد بصدقي وكذبكم {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣} يعني جبريل #.