سورة الرعد مدنية
صفحة 411
- الجزء 1
  والثاني: لكل أجل من آجال الخلق كتاب عند الله أي علم.
  قوله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} ما يشاء منها فينسخ ما يشاء من أحكام كتابه ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ٣٩} يعني علم الله ø وما هو خالق.
  قوله تعالى: {.. أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} يعني بموت خيارها وأهل الدين من المسلمين.
  قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا} يعني مشركي العرب {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} أي يشهد بصدقي وكذبكم {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣} يعني جبريل #.