سورة الأنبياء
  تضيق بها العجاج وهن فيح ... ويطرب ماؤها السلم الدفينا
  والسبل مسالك السابلة {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ٣١} إلى طرق بلادهم ويحتمل أن يكون المعنى يعتبرون فيؤديهم الاعتبار إلى الهداية وأمر الدين.
  قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا} أي مرفوعاً محروساً من أن يسقط على الأرض.
  قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ٣٣} والفلك هو الفلك المستدير الدائر بما فيه من الشمس والقمر والنجوم قال الشاعر:
  باتت تناجي الفلك الدوارا
  وللفلك دورة كدور الرحى وهي استدارة كدور النجوم.
  {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ} أي بما تحبون وتكرهون وبالشدة والرخاء لنعلم شكركم على ما تحبون وصبركم على ما تكرهون، و {فِتْنَةً} اختباركم.
  قوله تعالى: {.. خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} أي على جهة العجلة في أمره والفرق بين العجلة والسرعة أن العجلة تقديم الشيء قبل وقته والسرعة تقديم الشيء في أكثر أوقاته.
  قوله تعالى: {... قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} أي يحفظكم قال ابن هرمة:
  إن سلمى والله يكلؤها ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها
  {وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ٤٣} أي يجارون يقال: إن لك من فلان