سورة الأحقاف
  الألف كان صواباً. {وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ} أبو بكر وامرأته يقولا {وَيْلَكَ ءَامِنْ}.
  {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ} لم تنزل في عبدالرحمن بن أبي بكر ولكن عبدالرحمن قال ابعثوا إلى جدعان بن عمر وعثمان بن عمر وهما أجداده حتى أسألهما عما يقول محمد ÷ أحق أم باطل؟ فأنزل الله تبارك وتعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ} يعني جدعان وعثمان.
  {.. أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ} قرئ باستفهام وغير استفهام والعرب تستفهم بالتوبيخ وتترك يقولون: ذهبت ففعلت ويقولون: أذهبت ففعلت وفعلت وكله صواب.
  {بِالْأَحْقَافِ} أحقاف الرمل واحدها حقف الحقف الذي فيه طول وليس بكل ذلك فإذا طال أحد فهو الشهور وقيل الأحقاف جبل بالشام ويقال أحقاف الجبل مدره نصبا زمان العرق عن المكان من الجبل بقي أثره والعذاب الهون قيل الشديد تهاون فيه بالعذاب وقيل الهون الهوان والصغارة العذاب {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} من قبله ومن بعده وفي قراءة عبدالله: (وقد خلت النذر من بين يديه ومن بعده).
  {... فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} أجمعوا أن يكون سحاب ممطر فقالوا: هذا الذي وعدتنا والله المغيث والخير قال الله ø: قل لهم {هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ} من العذاب، وفي قراءة عبدالله: قل بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم. من قال: هو ذهب إلى العذاب، ومن قال: هي ذهب إلى الريح. قرأ علي بن أبي طالب #: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} وقرئ ترى.